قف يا أخي للحظة واستمع إلي أرجوك..
أعلم أنك ستتعجب من كلامي
لكنني أرسل إليك هذه الكلمات لتدرك مدى عظمة هذه النعمة التي أنت فيها ..
لا أقصد نعمة المال ..
بل أقصد تلك النعمة التي حرمت منها أنا لأنني فتاة ..
نعمة الحرية ..
و الحمد لله على كل النعم ..
أقصد نعمة أن بمقدورك أن تعمل كل شيء خارج نطاق المنزل دون أن يراك أحد !!!!!
فتأمن على نفسك من أنظار الناس
و تأمن على نفسك من أن يمنعك أحد مما تود عمله ..
نعم .. كل هذا ، لأنك حــر ..
والله إن قلبي يعتصر ألما وحزنا وأنا أكتب إليك هذا ..
أنا لا أسخط لكوني فتاة ..
و الحمد لله ..
ولكنني أغبطك على ما أنت فيه من الحرية ..
كم تمنيت أن أحظى بشيء يسير منها ..
تسألني لماذا ؟؟
لا لأجل التسكع في الشوارع ..
ولا لأجل التسوق..
ولا لأجل الحـــــــرية ..
ولا لأجل المطاعم و المنتزهات ..
ولا لأجل المعاكسات ..
ولا مـــقاهي الإنترنت ..
نعم ..
بل لأنه ..
فتحت لك أبواب كثيرة لتتقرب بها إلى الله تعالى دون أن تزعجك أنظار الناس وعتابهم ..
نعم يا أخي الحبيب ..
فأنت يمكنك أن تتصرف بما فاض من مالك في سبيل الله ( بعد واجب الإنفاق ) دون أن تلاحقك أعين الناظرين ..
أنت باستطاعتك أن تؤمن لنفسك صدقة جارية قبل الممات ..
وباستطاعتك أنت تبالغ في إخفائها كما لم أستطع أنا ، لكوني في محيط أسرتي ،
ولا تتاح لي فرصة إخفاء عملي كي أكون أبعد عن الرياء و النفاق
بل و باستطاعتك أنت تحافظ على صلاة الجماعة في المسجد التي هي
أفضل من صلاة الفرد بسبع و عشرين درجة ..
أنت بمقدورك أن تمسح على رأس يتيم و تطعمه ..
و باستطاعتك أنت تسكن عجوزا رمى بها الفقر على جنبات الشوارع ..
نعم باستطاعتك أن تفعل أشياء كثيرة .. كثيرة جدا ..!!!!!!
أشياء بسيطة و لا تحتاج إلى مجهود ، لكنها عظيمة ، وما أقل من يدرك عظمتها ..
فما أروع أن لا يمر عليك يوم إلا وقد أنفقت فيه مما آتاك الله ابتغاء لمرضاته ..!!!!!!!
فكم من فقير تمنى لو أن لديه قرشا ينفقه في سبيل الله ..
و كم من شخص حبيس تمنى أن يتاح له عمل كل هذا أو حتى جزء يسير منه ..
و كم من معاق تمنى أن يصلي مع الجماعة ، لو صلاة واحدة ..
و كم من فتاة مثلي تمنت أن يتاح لها كل هذا بعيدا عن أعين الناس و عتابهم..
وكم تمنيت أنا لو أستطيع أن أنفق كل مالدي من مال في سبيل الله ..
أما آن لك يا أخي أن تحمد الله على هذه النعمة ؟!
أعلم أنك ستتعجب من كلامي
لكنني أرسل إليك هذه الكلمات لتدرك مدى عظمة هذه النعمة التي أنت فيها ..
لا أقصد نعمة المال ..
بل أقصد تلك النعمة التي حرمت منها أنا لأنني فتاة ..
نعمة الحرية ..
و الحمد لله على كل النعم ..
أقصد نعمة أن بمقدورك أن تعمل كل شيء خارج نطاق المنزل دون أن يراك أحد !!!!!
فتأمن على نفسك من أنظار الناس
و تأمن على نفسك من أن يمنعك أحد مما تود عمله ..
نعم .. كل هذا ، لأنك حــر ..
والله إن قلبي يعتصر ألما وحزنا وأنا أكتب إليك هذا ..
أنا لا أسخط لكوني فتاة ..
و الحمد لله ..
ولكنني أغبطك على ما أنت فيه من الحرية ..
كم تمنيت أن أحظى بشيء يسير منها ..
تسألني لماذا ؟؟
لا لأجل التسكع في الشوارع ..
ولا لأجل التسوق..
ولا لأجل الحـــــــرية ..
ولا لأجل المطاعم و المنتزهات ..
ولا لأجل المعاكسات ..
ولا مـــقاهي الإنترنت ..
نعم ..
بل لأنه ..
فتحت لك أبواب كثيرة لتتقرب بها إلى الله تعالى دون أن تزعجك أنظار الناس وعتابهم ..
نعم يا أخي الحبيب ..
فأنت يمكنك أن تتصرف بما فاض من مالك في سبيل الله ( بعد واجب الإنفاق ) دون أن تلاحقك أعين الناظرين ..
أنت باستطاعتك أن تؤمن لنفسك صدقة جارية قبل الممات ..
وباستطاعتك أنت تبالغ في إخفائها كما لم أستطع أنا ، لكوني في محيط أسرتي ،
ولا تتاح لي فرصة إخفاء عملي كي أكون أبعد عن الرياء و النفاق
بل و باستطاعتك أنت تحافظ على صلاة الجماعة في المسجد التي هي
أفضل من صلاة الفرد بسبع و عشرين درجة ..
أنت بمقدورك أن تمسح على رأس يتيم و تطعمه ..
و باستطاعتك أنت تسكن عجوزا رمى بها الفقر على جنبات الشوارع ..
نعم باستطاعتك أن تفعل أشياء كثيرة .. كثيرة جدا ..!!!!!!
أشياء بسيطة و لا تحتاج إلى مجهود ، لكنها عظيمة ، وما أقل من يدرك عظمتها ..
فما أروع أن لا يمر عليك يوم إلا وقد أنفقت فيه مما آتاك الله ابتغاء لمرضاته ..!!!!!!!
فكم من فقير تمنى لو أن لديه قرشا ينفقه في سبيل الله ..
و كم من شخص حبيس تمنى أن يتاح له عمل كل هذا أو حتى جزء يسير منه ..
و كم من معاق تمنى أن يصلي مع الجماعة ، لو صلاة واحدة ..
و كم من فتاة مثلي تمنت أن يتاح لها كل هذا بعيدا عن أعين الناس و عتابهم..
وكم تمنيت أنا لو أستطيع أن أنفق كل مالدي من مال في سبيل الله ..
أما آن لك يا أخي أن تحمد الله على هذه النعمة ؟!