الذنوب والمعاصى
قال تعالى "ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك"
اردت فقط البدء بهذه الاية الكريمة لبيان ان الله عز وجل يغفر الذنوب جميعا الا الشرك به
وقال تعالى ايضا" ولا تقنطوا من رحمة الله "
وغيرهم من الايات التى تدل على ان الله غفور رحيم يغفر لمن يشاء من عباده
ولكن
يجب على العبد ان يستغفر ربه ويتوب اليه ويندم على ما فعل من الذنوب والمعاصى وان لا يعود لهذا الذنب ابدا توبه صادقة لله تعالى ويدعو الله مخلصا ان يتقبل منه تلك التوبة وان يثبته على ذلك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " توبوا الى الله واستغفروه فانى اتوب فى اليوم مائة مرة" صدق رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
رسولكم الذى لا ينطق عن الهوى انما هو وحى يوحى يستغفر الله ويتوب اليه وهو لا يفعل المعاصى والذنوب التى نقوم بها ، انما خلقه القران عليه الصلاة والسلام.
الا تخجل من نفسك وان تعصى الله ولا تتوب اليه ورسولك لا يعصى ويستغفر الله واتوب اليه
فيا لعظمة شخصية وخلق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
كيف يمكننا ان نحيا فى معصية دون التوبة الى الله والرجوع اليه والتوسل اليه ان يغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تاخر ؟
والله لا ادرى ماذا اقول اكثر من ذلك
اقول اننا فى غفلة بمتع الحياة الدنيا ولا نفكر اننا عائدين الى الله تعالى ،سنقف امامه فى يوم تشخص فيه الابصار ،ماذا سنقول له عما فعلنا من ذنوب ومعاصى ولم نتوب عنها ونستغفره عنها موقنين ان الله يغفر الذنوب جميعا .
كفى كلام ارجو من الله تعالى ان نفيق من غفلتنا قبل ان ياتى يوم لا ينفع فيه الندم
الا نتعظ مما يحدث حولنا من مصائب وكوارث ، الا ناخذ العبرة والعظة من قوم عاد وثمود اذ هم استمروا على معصية الله فعذبهم الله بذنوبهم
وفى نهايه حديثى هذا : لا املك الى النصيحة والدعاء ان يجعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
وان يوفقنا جميعا الى مرضاته عز وجل والسير فى طريقة طاعته
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى "ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك"
اردت فقط البدء بهذه الاية الكريمة لبيان ان الله عز وجل يغفر الذنوب جميعا الا الشرك به
وقال تعالى ايضا" ولا تقنطوا من رحمة الله "
وغيرهم من الايات التى تدل على ان الله غفور رحيم يغفر لمن يشاء من عباده
ولكن
يجب على العبد ان يستغفر ربه ويتوب اليه ويندم على ما فعل من الذنوب والمعاصى وان لا يعود لهذا الذنب ابدا توبه صادقة لله تعالى ويدعو الله مخلصا ان يتقبل منه تلك التوبة وان يثبته على ذلك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " توبوا الى الله واستغفروه فانى اتوب فى اليوم مائة مرة" صدق رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
رسولكم الذى لا ينطق عن الهوى انما هو وحى يوحى يستغفر الله ويتوب اليه وهو لا يفعل المعاصى والذنوب التى نقوم بها ، انما خلقه القران عليه الصلاة والسلام.
الا تخجل من نفسك وان تعصى الله ولا تتوب اليه ورسولك لا يعصى ويستغفر الله واتوب اليه
فيا لعظمة شخصية وخلق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
كيف يمكننا ان نحيا فى معصية دون التوبة الى الله والرجوع اليه والتوسل اليه ان يغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تاخر ؟
والله لا ادرى ماذا اقول اكثر من ذلك
اقول اننا فى غفلة بمتع الحياة الدنيا ولا نفكر اننا عائدين الى الله تعالى ،سنقف امامه فى يوم تشخص فيه الابصار ،ماذا سنقول له عما فعلنا من ذنوب ومعاصى ولم نتوب عنها ونستغفره عنها موقنين ان الله يغفر الذنوب جميعا .
كفى كلام ارجو من الله تعالى ان نفيق من غفلتنا قبل ان ياتى يوم لا ينفع فيه الندم
الا نتعظ مما يحدث حولنا من مصائب وكوارث ، الا ناخذ العبرة والعظة من قوم عاد وثمود اذ هم استمروا على معصية الله فعذبهم الله بذنوبهم
وفى نهايه حديثى هذا : لا املك الى النصيحة والدعاء ان يجعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
وان يوفقنا جميعا الى مرضاته عز وجل والسير فى طريقة طاعته
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته