اشتقت أليك يا أميnكل العلاقات الأنسانية تتحمل الأحتمالات .. الفراق .. الخيانة .. العتاب .. وقابلة للتغييرnالا مع الأم فحبك من المسلمات كأشراقة الشمس في صباح جميل .. عند زخات المطر من السماء.. أنها الحقيقة التي لا تقبل تغييرها تعلمت منك الكثير .. الصبر على المصاعب .. العطف على الصغير .. مساعدة المحتاج .. وقول الحق بوجه الظالم .. وأن أكون قوية بالله .. وأن أتعلم من كل مايصادفتي .. وأتسلح بالعلم...nحياتي مجرد فاصلة صغيرة في سطور حياتك .. فأنت نبع من الخير الذي يغذي الجميع .. تعلمت منك العطاء ولو في غير موضعه سأجني خيرا في مكان أخر .....nوأن الكلمة الطيبة صدقة توزعها هنا وهناك ..nوأنت منيع الخير والعطاء ..nوأن نبادر بالاحسان ومساعدة الغير لتعم المحبة والخير على الجميع ...nأشتقت أليك يا أعز الناس .. أشتقت أليك يا أمي .. أتمنى أن أهرب من العالم لأكون في حضنك الحنون .. لأشبع من حنانك الذي يمنحني الأمل .. وأرى المستقبل يشع طمأنينة من خلال عينيك .. ياأحلى وأطيب أم في الوحود .. يا أعطر واحة في الوجود كلما أخذت منها فاضت بالمزيد ...nتعلمت منك عندما كنت طفلة صغيرة تستيقظ كل يوم على معلومة جديدة .. وأن الحياة ليست مظاهر وشكليات ... بل هي الصدق مع الذات ومساعدة الأخرين ..nأمي الحنونة كلما شعرت بجفاف الحياة وصعوبتها أجدك تحظنيني بحنانك فتعود الفرحة الى وجداني ..nفلنظرتك وأبتسامتك تعيد لي الشعور بالأمان ...nوعندما تناديني بحنان تغرسين في روحي الأمل ..nوجودك معي في هذه الغربة تجعل للحياة معنى .. لولاك لما استطعت أن أصبر على فراق الأهل بالعراقnشاغلك الأول أسعاد الجميع وكأنك خلقت لهذا الأمر .. تتابعين أخبار الأهل بالعراق .. وتهتمين لي وبمحنتي وتضعين نفسك أخر القائمة ...nتقدمين صورة من الأيثار والتضحية تتجاوز لغة التعبير ...nأستغرب بعض الأحيان كيف يكون للأنسان أن يكون هكذا عطاء .. فعلا لأن نفسك راقية فتهون عليك المصاعب وكل شيء في هذه الحياة.nأعظم كلمة في الوجود أميnلأن كل الكلمات واللغات مهما تعددت أو كانتnتصبح صغيرة وتضعف أمامهاnأطال الله عمرك يا أمي .. وعمر جميع الأمهاتnوأمدك الله بالصحة والعافيةnتحياتيn
