السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبسم الله الرحمن الرحيم
اللى هكتبه ده جالى وانا كنت بسمع فيلم ناصر 56 كلنا اكيد شفناه لكن
حقا لاول مرة اسمعه وانا متاثرة به ، لاول مرة اسمعه واشوفه واستشعر معناه
انه لا يحكى قصة لشخص انما قصة كفاح شعب
شعب رفض الذل والهوان ، شعب رفض الظلم والاستبداد ، شعب رفض انه يبقى تحت سيطرة الاستعمار مهما كان قوته
انه شعب مصر ولكن ليس شعب اليوم ، انما شعب الماضى ، وان شاء الله هيكون شعب المستقبل المشرق
ولكن كيف ذلك
اولا طبعا بتوفيق الله عز وجل ومساندته لنا فى كل موقف يرضيه
ثانيا الرجوه الى تلك الروح الجميلة التى كانت فى هذا الوقت
فعندما رفض الغرب تمويل مشروع السد العالى لم يقف الرئيس جمال عبد الناصر مكتوفى الايدى بل رد عليهم ردا لم يكونوا يتوقعوه ولكن لم يكن ليحقق ذلك لوحده
انما بمؤازرة الشعب والجيش له ، فعندما قرر تأميم القناة ، قام بكل المباحثات من كل الاتجاهات السياسية ،الاقتصادية، طلب من الكل معاونته على جمع المعلومات المطلوبة للتصريح بهذا القرار وهو مستعد لنتائجه
فعندما امر اصحابه من الشعب بوضع الخطط للاستيلاء على القناة ، سهروا الليالى ورفضوا النوم الى ان وضعوا خطة محكمة قويه
وكانوا يعلمون ان الاجانب الذين كانوا يعملون بالقناة سوف يتركوا العمل حتى يظهر عجزنا فى عدم ادارة القناة
ولكن الروح المصرية القوية وحب الوطن والايمان بانها من حقنا ولابد وان تعود الينا
والعزيمة القويه كل ذلك ظهر وقالوا سنستطيع ادارتها ، سنتدرب ، سنواجه مشاكلنا بانفسنا
اين تلك الروح ؟ اننا حقا نفتقدها
ارجو من الله تعالى ان تعود لنا تلك الروح القويه حتى نستطيع مواجهة المحاولات المغرضة من اجل اظهار عجز المصريين ، من اجل تشويه الاسلام والمسلمين
الوقوف بقوة امام محاولاتهم للحط من سمعة رسولنا الكريم صلوات الله وتسليماته عليه
وهو اخر الانبياء والمرسلين وخاتمهم خلقه القران صلى الله عليه وسلم
ادعو معى كل من تعرفونه من اجل تعزيز تلك الروح فى نفوس كل الشباب
ووفقنى الله واياكم الى ما فيه الخير
وجزاكم الله خيرا
وبسم الله الرحمن الرحيم
اللى هكتبه ده جالى وانا كنت بسمع فيلم ناصر 56 كلنا اكيد شفناه لكن
حقا لاول مرة اسمعه وانا متاثرة به ، لاول مرة اسمعه واشوفه واستشعر معناه
انه لا يحكى قصة لشخص انما قصة كفاح شعب
شعب رفض الذل والهوان ، شعب رفض الظلم والاستبداد ، شعب رفض انه يبقى تحت سيطرة الاستعمار مهما كان قوته
انه شعب مصر ولكن ليس شعب اليوم ، انما شعب الماضى ، وان شاء الله هيكون شعب المستقبل المشرق
ولكن كيف ذلك
اولا طبعا بتوفيق الله عز وجل ومساندته لنا فى كل موقف يرضيه
ثانيا الرجوه الى تلك الروح الجميلة التى كانت فى هذا الوقت
فعندما رفض الغرب تمويل مشروع السد العالى لم يقف الرئيس جمال عبد الناصر مكتوفى الايدى بل رد عليهم ردا لم يكونوا يتوقعوه ولكن لم يكن ليحقق ذلك لوحده
انما بمؤازرة الشعب والجيش له ، فعندما قرر تأميم القناة ، قام بكل المباحثات من كل الاتجاهات السياسية ،الاقتصادية، طلب من الكل معاونته على جمع المعلومات المطلوبة للتصريح بهذا القرار وهو مستعد لنتائجه
فعندما امر اصحابه من الشعب بوضع الخطط للاستيلاء على القناة ، سهروا الليالى ورفضوا النوم الى ان وضعوا خطة محكمة قويه
وكانوا يعلمون ان الاجانب الذين كانوا يعملون بالقناة سوف يتركوا العمل حتى يظهر عجزنا فى عدم ادارة القناة
ولكن الروح المصرية القوية وحب الوطن والايمان بانها من حقنا ولابد وان تعود الينا
والعزيمة القويه كل ذلك ظهر وقالوا سنستطيع ادارتها ، سنتدرب ، سنواجه مشاكلنا بانفسنا
اين تلك الروح ؟ اننا حقا نفتقدها
ارجو من الله تعالى ان تعود لنا تلك الروح القويه حتى نستطيع مواجهة المحاولات المغرضة من اجل اظهار عجز المصريين ، من اجل تشويه الاسلام والمسلمين
الوقوف بقوة امام محاولاتهم للحط من سمعة رسولنا الكريم صلوات الله وتسليماته عليه
وهو اخر الانبياء والمرسلين وخاتمهم خلقه القران صلى الله عليه وسلم
ادعو معى كل من تعرفونه من اجل تعزيز تلك الروح فى نفوس كل الشباب
ووفقنى الله واياكم الى ما فيه الخير
وجزاكم الله خيرا
