هناك العديد من التعريفات لما هية الثقة بالنفس ومن أهمها التعريفات التي تركز على عامل الثبات والقوة والتحكم في الذات وعلى العكس من ذلك هناك انعدام الثقة في النفس الذي يؤدى إلى التردد والخجل والخوف والارتباك والعجز ولكن كيف ننمى هذه الثقة التي تمكننا من الحياة بنجاح وتفوق وثبات في المواقف المختلفة ؟ هذا السؤال يجعلنا نرجع إلى البدايات لأن عامل الثقة بالنفس ينشأ مع الطفل منذ اللحظة الأولى لميلاده وهناك فرق كبير بين تعليمه الثقة بالنفس وتعليمه العناد والكبر وعدم الاعتراف باخطاءه وهذه المرحلة هي التي يبنى عليها كل مراحل الثقة بالنفس حتى يموت الإنسان أي أنها هي الأساس لكل حياته من أولها إلى نهايتها .
الإنسان الواثق من نفسه يعيش ليساعد نفسه ويساعد الآخرين ويستمد منه الآخرون الأمل والقوة في أزماتهم والعقبات التي تصادف حياتهم وذلك يرجع إلى ثقتهم به حيث أنه غالبا ما يتمتع بعلم وخبره وأمانه تجعل الآخرين يثقون في آراءه وتصرفاته .
هناك فرق كبير بين قوة الأعصاب والتحدي وبين قوة الثقة بالنفس لكن العوامل الأولى هي من أساسيات الثقة بالنفس لكنها ليست كل شئ .
والآن عزيزي القارئ أقدم لك دعوة صادقة مخلصة من القلب كي نبحر سويا داخل النفس البشرية حتى نتعرف على مواطن الضعف والقوة بداخلنا وأول موطن هو معرفة عيوبنا ومحاولة إصلاحها وأول عيب يجب أن نقف عنده وقفة صراحة هو : هل أنت واثق من نفسك أم لا ؟
إذا كانت الإجابة بنعم فهذا شئ رائع ويمكنك متابعة ما نقدمه من منهج علمي في الحلقات القادمة حتى تزيد هذه الثقة . وإذا كانت الإجابة بلا فأنت تحتاج إلى أن تتابع هذه السلسة سنتعرف على أسباب انعدام الثقة بالنفس والشعور بالنقص وكيفية تخطى العقبات والتخلص من الخوف والتردد للوصول إلى النجاح والتميز والإبداع كل في مجاله فألام يمكن أن تكون أفضل كثيرا وهكذا الأب والموظف والمدير والتاجر والطبيب وهكذا كل فرد في المجتمع بامكانه أن يصبح أفضل بإذن الله وبالطريقة التي يريدها لنفسه .
وأخيرا أقول دائما إن الثقة بالنفس هي في الأصل مستمدة من الثقة بالله عز وجل والتوكل على الله هو مفتاح كل الخير والثقة بالنفس هي مفتاح النجاح والتفوق .
بقلم أ/ أميمة فرغلى
الإنسان الواثق من نفسه يعيش ليساعد نفسه ويساعد الآخرين ويستمد منه الآخرون الأمل والقوة في أزماتهم والعقبات التي تصادف حياتهم وذلك يرجع إلى ثقتهم به حيث أنه غالبا ما يتمتع بعلم وخبره وأمانه تجعل الآخرين يثقون في آراءه وتصرفاته .
هناك فرق كبير بين قوة الأعصاب والتحدي وبين قوة الثقة بالنفس لكن العوامل الأولى هي من أساسيات الثقة بالنفس لكنها ليست كل شئ .
والآن عزيزي القارئ أقدم لك دعوة صادقة مخلصة من القلب كي نبحر سويا داخل النفس البشرية حتى نتعرف على مواطن الضعف والقوة بداخلنا وأول موطن هو معرفة عيوبنا ومحاولة إصلاحها وأول عيب يجب أن نقف عنده وقفة صراحة هو : هل أنت واثق من نفسك أم لا ؟
إذا كانت الإجابة بنعم فهذا شئ رائع ويمكنك متابعة ما نقدمه من منهج علمي في الحلقات القادمة حتى تزيد هذه الثقة . وإذا كانت الإجابة بلا فأنت تحتاج إلى أن تتابع هذه السلسة سنتعرف على أسباب انعدام الثقة بالنفس والشعور بالنقص وكيفية تخطى العقبات والتخلص من الخوف والتردد للوصول إلى النجاح والتميز والإبداع كل في مجاله فألام يمكن أن تكون أفضل كثيرا وهكذا الأب والموظف والمدير والتاجر والطبيب وهكذا كل فرد في المجتمع بامكانه أن يصبح أفضل بإذن الله وبالطريقة التي يريدها لنفسه .
وأخيرا أقول دائما إن الثقة بالنفس هي في الأصل مستمدة من الثقة بالله عز وجل والتوكل على الله هو مفتاح كل الخير والثقة بالنفس هي مفتاح النجاح والتفوق .
بقلم أ/ أميمة فرغلى