كثيرا من
الأحيان يفقد الإنسان القدرة على
أن يميز بين الأشياء
وقد يدرك ذلك
بعد فوات الأوان
ولكن عبر السيرة
و قصص الأزمان الغابرة ما يدرك المرء منها كيف يكن
الله
شاهدي و الله
ناظري و
الله معي
موقف
غريب : كيف أوحى الله إلى أم موسى أن إذا خقت عليه فألقيه
في اليم .. وماذا فعلت …. ألقته في اليم (الإيمان) …
غريب جدا
موقف غريب آخر : عندما كان سيدنا ابراهيم
في الهواء بعدما قذف بالمنجنيق إلى النار
، نزل اليه جبريل ليحميه قال إبراهيم:
علمه بحالي يغنيني عن سؤالي.. ( الإيمان)
فقلنا يا نار كوني برداً وسلاما على
إبراهيم
حكمة أعجبتني وأتمنى أن تنال
اسـتحسانكم
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال ,
قرر تحقيق
حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم
وأخطرها
.
وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا
في أكبر قدر
من الشهرة والتميز قرر القيام بهذه
المغامرة
وحده
.
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه
كلما يلزمه لتحقيق حلمه. مرت الساعات
سريعة و دون أن
يشعر,
فــآجأه
الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى
نصف الطريق حيث لا مجال
للتراجع,
ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة
من
إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام
الرجل سوى
مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط
هذا الظلام الحالك و برده القارص ولا
يعلم ما يخبأه لهذا الطريق المظلم من
مفاجآت
.
و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل
وصوله
إلى القمة,
إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط
من أعلى قمة الجبل بعد أن
كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم
العمر أو ربما أقل من
لحظات
!
وكانت أهم أحداث حياته
تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل
صخرة من صخور
الجبل
.
وفى أثناء سقوطه
تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه
في وسطه منذ بداية
الرحلة ولحسن
الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من
الطرف الآخر بإحدى صخور
الجبل
,
فوجد الرجل نفسه
يتأرجح في الهواء , لا شئ تحت قدميه
سوي
فضاء لا حدود
له ويديه المملوءة َبالدم
,
ممسكة
بالحبل بكل ما تبقى له من عزم
وإصرار
.
وسط هذا الليل وقسوته
,
التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له
الروح
,
يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ
فيالنجاة
.
وفي
يأس لا
أمل فيه , صرخ
الرجل
:
-
إلهـــــي
,
إلهـــي
,
تعالى
أعـني ِ!
فاخترق
هذا الهدوء صوت يجيبـه : ‘- ماذا
تريدني أن
أفعل؟؟
‘
أنقذني يا
رب
!!
فأجابه الصوت : ‘- أتــؤمن حقــًا أني
قادر علي
إنقاذك
؟؟
‘
-
بكل تأكيد , أؤمن يا إلهي ومن غيرك
يقدر أن
ينقذني
!!!
- ‘
إذن
,
اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به
! ‘
وبعد لحظة
من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله
أكثر
فأكثر وفي
اليوم التالي , عثر فريق
الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع متر
واحد من سطح
الأرض,
ممسك بيده حبل وقد جمده البرد
تمامـًامتر
واحد فقط
من سطح الأرض
!! ‘
وماذا عنك
؟هل قطعت
الحبل
؟هل
مازلت تظن
أن حبالك سوف تنقذك؟إن كنت وسط آلامك
ومشاكلك
,
تتكل على حكمتك
وذكاءك
,
فأعلم أنه ينقصنا الكثير كي نـعلم
معنى
الإيمان
الأحيان يفقد الإنسان القدرة على
أن يميز بين الأشياء
وقد يدرك ذلك
بعد فوات الأوان
ولكن عبر السيرة
و قصص الأزمان الغابرة ما يدرك المرء منها كيف يكن
الله
شاهدي و الله
ناظري و
الله معي
موقف
غريب : كيف أوحى الله إلى أم موسى أن إذا خقت عليه فألقيه
في اليم .. وماذا فعلت …. ألقته في اليم (الإيمان) …
غريب جدا
موقف غريب آخر : عندما كان سيدنا ابراهيم
في الهواء بعدما قذف بالمنجنيق إلى النار
، نزل اليه جبريل ليحميه قال إبراهيم:
علمه بحالي يغنيني عن سؤالي.. ( الإيمان)
فقلنا يا نار كوني برداً وسلاما على
إبراهيم
حكمة أعجبتني وأتمنى أن تنال
اسـتحسانكم
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال ,
قرر تحقيق
حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم
وأخطرها
.
وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا
في أكبر قدر
من الشهرة والتميز قرر القيام بهذه
المغامرة
وحده
.
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه
كلما يلزمه لتحقيق حلمه. مرت الساعات
سريعة و دون أن
يشعر,
فــآجأه
الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى
نصف الطريق حيث لا مجال
للتراجع,
ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة
من
إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام
الرجل سوى
مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط
هذا الظلام الحالك و برده القارص ولا
يعلم ما يخبأه لهذا الطريق المظلم من
مفاجآت
.
و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل
وصوله
إلى القمة,
إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط
من أعلى قمة الجبل بعد أن
كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم
العمر أو ربما أقل من
لحظات
!
وكانت أهم أحداث حياته
تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل
صخرة من صخور
الجبل
.
وفى أثناء سقوطه
تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه
في وسطه منذ بداية
الرحلة ولحسن
الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من
الطرف الآخر بإحدى صخور
الجبل
,
فوجد الرجل نفسه
يتأرجح في الهواء , لا شئ تحت قدميه
سوي
فضاء لا حدود
له ويديه المملوءة َبالدم
,
ممسكة
بالحبل بكل ما تبقى له من عزم
وإصرار
.
وسط هذا الليل وقسوته
,
التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له
الروح
,
يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ
فيالنجاة
.
وفي
يأس لا
أمل فيه , صرخ
الرجل
:
-
إلهـــــي
,
إلهـــي
,
تعالى
أعـني ِ!
فاخترق
هذا الهدوء صوت يجيبـه : ‘- ماذا
تريدني أن
أفعل؟؟
‘
أنقذني يا
رب
!!
فأجابه الصوت : ‘- أتــؤمن حقــًا أني
قادر علي
إنقاذك
؟؟
‘
-
بكل تأكيد , أؤمن يا إلهي ومن غيرك
يقدر أن
ينقذني
!!!
- ‘
إذن
,
اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به
! ‘
وبعد لحظة
من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله
أكثر
فأكثر وفي
اليوم التالي , عثر فريق
الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع متر
واحد من سطح
الأرض,
ممسك بيده حبل وقد جمده البرد
تمامـًامتر
واحد فقط
من سطح الأرض
!! ‘
وماذا عنك
؟هل قطعت
الحبل
؟هل
مازلت تظن
أن حبالك سوف تنقذك؟إن كنت وسط آلامك
ومشاكلك
,
تتكل على حكمتك
وذكاءك
,
فأعلم أنه ينقصنا الكثير كي نـعلم
معنى
الإيمان