هنية يطلق اسم"فوج قافلة أسطول الحرية "على خريجي وأوائل الثانوية العامة
غزة - معا- أطلق رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية اسم "فوج قافلة أسطول الحرية" على أوائل وخريجي الثانوية العامة لهذا العام.
وبين هنية ن مهرجان التفوق الذي ستقيمه الحكومة للاحتفال بأوائل القطاع سيقام هذا العام على أرض ميناء غزة تكريما لشهداء قافلة الحرية والمتضامين الذين جاءوا من جميع دول العالم لكسر حصار غزة.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها ظهر اليوم لمركز تصحيح امتحانات الثانوية العامة في مدرسة مصطفى حافظ برفقة أ.د محمد عسقول وزير التربية والتعليم العالي ود.محمد عوض أمين عام مجلس الوزراء ود.محمود الجعبري الوكيل المساعد لشئون التعليم العالي ود.زياد ثابت الوكيل المساعد للشئون التعليمية والمدراء العامين ونوابهم ومسئولي الوزارة ومديرية غرب غزة.
واطمأن هنية والوفد المرافق على أجواء عملية التصحيح بعد أيام من انتهاء امتحانات الثانوية العامة مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية تولي قطاع التعليم اهتماما كبيرا وتسعى إلى رفع المستوى المعيشي للمعلمين وفق ما هو متاح من إمكانات مالية.
وخلال لقائه بكوادر ومسئولي الوزارة هنية وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها أ.د محمد عسقول على جهدها الكبير الذي تبذله للارتقاء بمستوى الطلبة، مهنئا أسرة التعليم بنهاية العام الدراسي وانتهاء امتحانات الثانوية العامة بنجاح ونظام وانضباط كبير.
وقال هنية "ما جرى هذا العام هو محل اعتزاز وفخر للشعب الفلسطيني ولأهل غزة، فقد جرت امتحانات الثانوية العامة هذا العام وانتهت بهدوء وانضباط وسلاسة والتزام بفضل الله وجهود المخلصين.
وعبر هنية عن اعتزازه وشكره وفخره بالوزارة والعاملين فيها لما تبذله من جهد وطني كبير ستنتهي حلقاته عند الإعلان عن نتائج الثانوية العامة التي ستكون هذا العام موحدة كما جرت العادة خلال الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن ما سمعه من مسئولي الوزارة عن مستويات الطلبة يسير باتجاه ايجابي ومطمئن.
بدوره شكر وزير التربية والتعليم العالي المقال أ.د محمد عسقول رئيس الوزراء الفلسطيني على هذا الاهتمام الكبير لأخبار الوزارة وامتحانات الثانوية العامة والذي يعبر عن مسئولية كبيرة يتحلى بها دولة رئيس الوزراء الذي زار لجان الامتحانات مع بداية عقدها، وبارك نهايتها يوم الخميس الماضي، واليوم يعبر عن وقوفه معنا من خلال تفقده لجان التصحيح والاطمئنان على الأجواء العامة هنا ومعرفة المستويات العامة للطلبة مبينا أن هذا الاهتمام يعطي الوزارة دافعية نحو اللإستمرار في العمل وتجديد النشاط
7 سفن أوروبية تنضم إلى "أسطول الحرية 2""الأوروبية لرفع الحصار
بروكسيل-معا-قالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، ومقرها بروكسيل، إن "أسطول الحرية 2" يشهد إقبالاً كبيراً من حيث المتضامنين المطالبين بالمشاركة فيه ومن حيث عدد السفن، مشيرة إلى أن الأسطول سيحمل مفاجآت للجانب الإسرائيلي.
وأوضحت الحملة، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية، في تصريح صحفي صادر عنها اليوم، أن من بين تلك المفاجآت مشاركة سبع سفن من دول أوروبية في الأسطول، الذي سيكون أكبر من حيث عدد السفن المشاركة وأضخم من حيث عدد المشاركين.
وأضافت أنها تلقت الآلاف من الطلبات من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في "أسطول الحرية 2"، المتوقع أن يُبحر إلى قطاع غزة في غضون أسابيع قليلة، مشيرة إلى أنه منذ أن فتحت الحملة الأوروبية الباب أمام المتضامنين الدوليين للمشاركة في "أسطول الحرية 2" قبل نحو ثلاثة أسابيع، قام نحو تسعة آلاف شخص بملء الاستمارة المخصصة للمشاركة في الأسطول الذي سيبحر إلى قطاع غزة المحاصر قريباً.
وذكرت الحملة أن "هذا العدد الضخم، والذي يزداد يوماً بعد آخر، يأتي على الرغم مما جرى لسفن أسطول الحرية الأول في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) الماضي، عندما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام سفن المتضامنين الدوليين بالقوة، وقتلت تسعة منهم وجرحت العشرات، وسلبت السفن وما كانت تحمله من مساعدات تقدّر بأكثر من عشرة آلاف طن".
وأضافت "الحملة الأوروبية" أن هذا العدد من المتضامنين من مختلف الجنسيات يؤكد على أن ما فعله الاحتلال الإسرائيلي زاد من إصرار وعزيمة الأحرار في العالم من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة والذي دخل عامه الخامس على التوالي"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن "الإقبال الكبير قد يدفعها إلى تأخير انطلاق الأسطول المقرر مطلع آب (أغسطس) لعدة أيام".
يشار بهذا الصدد إلى أن أسطول "الحرية" الذي قامت القوات الحربية الإسرائيلية بالاستيلاء على سفنه، كان يتكوّن من سبع سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة الشحن الأوروبية بتمويل من السويد واليونان، وسفينة شحن ايرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، وهي تابعة لـ "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.
وكانت تُقل تلك السفن 750 متضامناً من أكثر من 40 دولة، من ضمنهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين. كما كانت سفن الأسطول تحمل أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.
9 آلاف طلب للمشاركة في "أسطول الحرية 2"
مفكرة الإسلام: كشفت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أن "أسطول الحرية 2" يشهد إقبالاً كبيرًا من حيث المتضامنين المطالبين بالمشاركة فيه ومن حيث عدد السفن، وأكدت أن الأسطول سيحمل مفاجآت للجانب الصهيوني.
وأوضحت الحملة إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف "أسطول الحرية" أن من بين تلك المفاجآت مشاركة سبع سفن من دول أوروبية في الأسطول.
وأضافت أنها تلقت الآلاف من الطلبات من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في "أسطول الحرية 2" المتوقع أن يُبحر إلى قطاع غزة في غضون أسابيع قليلة.
وقالت الحملة: "منذ أن فتحت الحملة الأوروبية الباب أمام المتضامنين الدوليين للمشاركة في "أسطول الحرية 2" قبل نحو ثلاثة أسابيع، قام نحو تسعة آلاف شخص بملء الاستمارة المخصصة للمشاركة في الأسطول الذي سيبحر إلى قطاع غزة المحاصر قريبًا".
أحرار العالم مصرون على إغاثة غزة
وأضافت في بيان أصدرته: "هذا العدد الضخم، والذي يزداد يومًا بعد آخر، يأتي على الرغم مما جرى لسفن "أسطول الحرية" الأول عندما أقدمت القوات الإسرائيلية على اقتحام سفن المتضامنين الدوليين بالقوة، وقتلت تسعة منهم وجرحت العشرات، وسلبت السفن وما كانت تحمله من مساعدات تقدر بأكثر من عشرة آلاف طن".
وأشار البيان إلى أن هذا العدد من المتضامنين من مختلف الجنسيات يؤكد أن ما فعله الاحتلال زاد من إصرار وعزيمة الأحرار في العالم على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي دخل عامه الخامس على التوالي، وأن الإقبال الكبير قد يدفعها إلى تأخير انطلاق الأسطول المقرر مطلع أغسطس عدة أيام.
وكان "أسطول الحرية" الذي قامت القوات الصهيونية بالاستيلاء على سفنه يتكوّن من سبع سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي كانت ترفع علمي تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن أوروبية بتمويل من السويد واليونان، وسفينة شحن أيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، وهي تابعة لـ"الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، بجانب سفينة الركاب التركية الكبرى.
قانوني ألماني يقاضي "إسرائيل"
مفكرة الإسلام: أعلن سياسي وخبير قانوني ألماني شارك في أسطول الحرية عزمه رفع دعوى أمام القضاء الألماني ضد "إسرائيل" لهجوم قواتها البحرية على سفن الأسطول وقتل وجرح متضامنين كانوا على متنها.
وقال البروفسور نورمان بيش أستاذ القانون الدولي بالجامعات الألمانية: إنه سيسعى لجعل مقاضاة "إسرائيل" أمام المحاكم الألمانية، مقدمة لرفع دعاوي عليها أمام القضاء الدولي.
وشارك بيش (72 عامًا) وهو نائب سابق مثل حزب اليسار المعارض بلجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، بعد زيارته الأخيرة لقطاع غزة في أكتوبر الماضي، في أسطول الحرية برفقة زميلتيه في الحزب النائبتين أنجه هوغر وآنيته كروت، مع نحو 700 متضامن دولي.
وبعد الهجوم الإسرائيلي على سفن الأسطول اقتاد جنود البحرية الإسرائيلية بيش والنائبتين الألمانيتين إلى ميناء أسدود وهم مكبلون بالأصفاد، حيث أطلق سراحهم في اليوم التالي للمجزرة التي ارتكبت بحق المتضامنين.
جريمة حرب:
وأكد أستاذ القانون الدولي أن ما قام به سلاح البحرية الإسرائيلي من هجوم على سفن أسطول الحرية المدنية في المياه الدولية بأعالي البحار يمثل جريمة حرب من وجهة نظر القانون الدولي.
لكنه أوضح أن عدم توقيع "إسرائيل" على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية يحول دون جلبها للمساءلة أمام هذه المحكمة.
ولذلك فإن تركيا بصفتها الدولة التي كانت أغلب سفن أسطول الحرية التي تعرضت للهجوم الإسرائيلي ترفع علمها ومعظم المتضامنين القتلى والجرحى يحملون جنسيتها، يمكنها تحريك مجلس الأمن الدولي ليحث المحكمة الجنائية الدولية على فتح تحقيق في المجزرة الإسرائيلية بالبحر المتوسط.
كذب وقلب للحقائق:
واعتبر بيش ادعاء الحكومة الإسرائيلية أن جنودها كانوا في حالة دفاع عن النفس ضد هجوم المتضامنين هو كذب وقلب للحقائق.
وقال: إن ما جرى هو أن قوات البحرية الإسرائيلية ألقت أولاً قذائف على السفينة مرمرة ثم هجم جنودها عليها من القوارب المطاطية والمروحيات، وهم مدججون بأسلحة متطورة كالبنادق والرشاشات الآلية والعصي المطاطية المكهربة.
ورأى أستاذ القانون الدولي أن البحرية "الإسرائيلية" ارتكبت عملاً مناهضًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان وجريمة حرب، وقال: "لم يطلب الجنود الإسرائيليون تفتيش السفينة مرمرة، وهجموا عليها دون سابق إنذار، وأطلقوا الرصاص مباشرة على المتضامنين فوق سطحها، فهل هذا دفاع عن النفس؟".
الموساد موقن بخلو السفينة من السلاح:
وذكر البروفسور نورمان بيش أن الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) راقبت علي مدار الساعة عملية شحن سفن أسطول الحرية في إيرلندا وأثينا وإسطنبول وكانت متأكدة من عدم وجود أسلحة فوقها.
ويؤكد بيش ما قاله بأن التفتيش "الإسرائيلي" في ميناء أسدود لم يتمكن من العثور على قطعة سلاح واحدة على السفن الست.
وشدد على أن القافلة سعت لتحقيق هدفين أولهما إنساني وهو إيصال المساعدات المعيشية والإنسانية الضرورية التي منعت إسرائيل دخولها لغزة المحاصرة، وثانيهما سياسي وهو كسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني تمهيدًا لرفعه نهائيًا.
وخلص السياسي الألماني الذي قدّم 20 سنة من حياته للدفاع عن القضية الفلسطينية إلى أن الردود الدولية على الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، أظهرت أن المجتمع الدولي عازم على رفع إزالة حصار غزة في المنظور القريب.
بوتين يندد بمهاجمة "الحرية" ويطالب بتحقيق مفصل
مفكرة الإسلام: ندد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بالهجوم "الإسرائيلي" على أسطول "الحرية" المتجه إلى غزة في الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل تسعة من المتضامنين الأتراك.
وقال بوتين في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إن الهجوم "الإسرائيلي" الدامي على أسطول "الحرية" ينبغي أن لا يتكرر، واعتبر أن الهجوم كان مأساويًا ويتطلب إجراء تحقيق مفصل فيه، وسط رفض "إسرائيلي" لإجراء تحقيق دولي حول الهجوم الذي أثار ردود فعل دولية غاضبة.
وأضاف بوتين: ما هو مأساوي بشكل خاص إن هذا العمل ارتكب في مياه محايدة، في إشارة إلى أن الهجوم الذي شنه قوات كوماندوس "إسرائيلية" وقع داخل المياه الدولية بالبحر المتوسط.
واعتبر أن ذلك أمر جديد تمامًا ويتطلب بالطبع مراجعة دقيقة, ويجب بذل كل جهد لضمان عدم حدوث مثل هذا الأمر مرة أخرى.
إعادة النظر:
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "إسرائيل" إلى إعادة النظر في القرار الذي اتخذته برفض إجراء تحقيق دولي في قضية الهجوم على سفينة "مافي مرمرة" التركية بينما كانت تتجه الباخرة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة محملة بمساعدات إنسانية ومواد بناء.
جاء ذلك بعد أيام من الرفض "الإسرائيلي" وقرارها توكيل لجنة "إسرائيلية" مهمة إجراء التحقيق في الحادث الذي وقع في 31 مايو الماضي.
ويحظى تدويل التحقيق بترحيب من الولايات المتحدة حليف "إسرائيل"، وقال فيليب كراولي الناطق باسم الخارجية الأميركية إنه لا تزال هناك فرصة لمساهمة دولية في التحقيق في الهجوم "الإسرائيلي" على السفينة التركية.
وأضاف "نعترف بأن مشاركة دولية" في التحقيق حول الهجوم "ستكون عنصرا أساسيا لوضع هذه المأساة وراءنا، على أمل إعادة إعطاء الزخم والثقة الضروريين" لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.