الفارس المنتظر
صوت يجلجل في الوجود ...... ويحكم ...... ينادي : أأحياء ؟؟ أم أنتم تحت التراب ؟!
أم زال الدم ينبض في عروقكم جف المداد ؟!
ويحكم ...... أمة العرب :
أما عرفتم صوتي ؟! أم عن ذهنكم غاب ذكري و الفؤاد ....
هب السامعون عجبا_ وكانوا في رقاد _ وتفتحت عيون وصغى الفؤاد :
من ذا الذي يصرخ ؟!.... ام من هذا الذي ينادي ؟!!
فعاود الصوت يصرخ ...... ويحكم !! أنسيت نسيا منسيا ...... أم عيونكم توارت بالحجاب ؟!!
يا أمتي .... عجبا !!!
أأنسى وأنا الذي على تربه تجمعون ليوم التناد ... أأ نسى وأنا موطن الاسراء والمعراج .
أأنسى وأنا مجمع الرسل .....ومسجد الخطاب ؟!!
صرخ السامعون فرحا : أأنك الأقصى الشريف .... موطن الأحرار ....لاما زلنا نبكي جرحك ... وما زلنا نداوي ...
هزئ الصوت وتعجب ! : كفكفوا الدمع ... فما الدمع يبرئ الجرح أو يداوي ... قد جئتكم علي أجد في أنفاسكم بقية ... أو في عروقكم حمية الأجداد .....
ما علمتم ... أنني اليوم ألفظ أخر الأنفاس ... هم لا يقبلون الا أن أسوى بالتراب ...
أما كفاكم ... واليوم يبغون زوالي ....
أتسمعون ؟!! ..... أتغضبون ؟!! ..... أتنهضون ؟!! ..... أم تختبؤن خلف الجدار ؟!! .....
خيم الصمت طويلا .... فما للسامعين روح .... ولا في العروق نبض الأحرار ....
صمت ... وصمت ... وصمت ... وحزن ملأ جوانح الأقصى : لا أدري أأنتم أمة الاسلام ؟!! أم أنني
أخطأت مرادي ؟!!
خفت الصوت وارتحل .... : فما عاد يجدي بقائي .... فجاءه من بعيد يصرخ ينادي :
أيها الأقصى تريث
- فارس مغوار يسابق الريح ويمتشق الزاد - : أيها الأقصى تريث ..
فأنا الذي سأذوذ عن حياضك بدمائي ... وأنا وريث الأجداد ...
أنا الذي سأخط عزمك بدمي ... وأصوغ من جديد تاريخ بلادي ...
ويا ويلكم ويا ظلام ليلكم اذا ما بتقرأو الموضوع كامل مفهوم
صوت يجلجل في الوجود ...... ويحكم ...... ينادي : أأحياء ؟؟ أم أنتم تحت التراب ؟!
أم زال الدم ينبض في عروقكم جف المداد ؟!
ويحكم ...... أمة العرب :
أما عرفتم صوتي ؟! أم عن ذهنكم غاب ذكري و الفؤاد ....
هب السامعون عجبا_ وكانوا في رقاد _ وتفتحت عيون وصغى الفؤاد :
من ذا الذي يصرخ ؟!.... ام من هذا الذي ينادي ؟!!
فعاود الصوت يصرخ ...... ويحكم !! أنسيت نسيا منسيا ...... أم عيونكم توارت بالحجاب ؟!!
يا أمتي .... عجبا !!!
أأنسى وأنا الذي على تربه تجمعون ليوم التناد ... أأ نسى وأنا موطن الاسراء والمعراج .
أأنسى وأنا مجمع الرسل .....ومسجد الخطاب ؟!!
صرخ السامعون فرحا : أأنك الأقصى الشريف .... موطن الأحرار ....لاما زلنا نبكي جرحك ... وما زلنا نداوي ...
هزئ الصوت وتعجب ! : كفكفوا الدمع ... فما الدمع يبرئ الجرح أو يداوي ... قد جئتكم علي أجد في أنفاسكم بقية ... أو في عروقكم حمية الأجداد .....
ما علمتم ... أنني اليوم ألفظ أخر الأنفاس ... هم لا يقبلون الا أن أسوى بالتراب ...
أما كفاكم ... واليوم يبغون زوالي ....
أتسمعون ؟!! ..... أتغضبون ؟!! ..... أتنهضون ؟!! ..... أم تختبؤن خلف الجدار ؟!! .....
خيم الصمت طويلا .... فما للسامعين روح .... ولا في العروق نبض الأحرار ....
صمت ... وصمت ... وصمت ... وحزن ملأ جوانح الأقصى : لا أدري أأنتم أمة الاسلام ؟!! أم أنني
أخطأت مرادي ؟!!
خفت الصوت وارتحل .... : فما عاد يجدي بقائي .... فجاءه من بعيد يصرخ ينادي :
أيها الأقصى تريث
- فارس مغوار يسابق الريح ويمتشق الزاد - : أيها الأقصى تريث ..
فأنا الذي سأذوذ عن حياضك بدمائي ... وأنا وريث الأجداد ...
أنا الذي سأخط عزمك بدمي ... وأصوغ من جديد تاريخ بلادي ...
ويا ويلكم ويا ظلام ليلكم اذا ما بتقرأو الموضوع كامل مفهوم