إلى منتظر الزيدي صانع المجد في العراق وحامل لواء الحــــرية
قرأت فــــيكَ صــفاء الذهن(مُنتظًرُ) فأنت في عــصْرِنا النَــــــجاحُ والظــــفرُ
حيِّيـــــت في موَطَن الأُُسُود من زمنٍ يا ابن الفُـــــــرات حَمَاك الله والـقـــدرُ
شـــــــــرَّفتنا بامتطاء المجْدِ لا عجباً تُحيــــــــــي مآثرهُ عِزًّا وتفتخــِـــــــــُر
لازلـت لازلـــــــتَ تَسْتَهوِي مشــاعرنا ربيــــــــع تحيا به الأنعام والبشـــــــرُ
لمــــــــــّا أتتك أيادي الغدر تدفعُهــــا أنـــــــامل الشِّركِ[ بوش] نَذْلٌ مُحتقَرُ
فـــــــراحَ يكْتسِح العـراق في صـلَفٍ وحولـــه عُصبةٌ بالحقِِِِِّ قد كفــــــــرُوا
حــــــــــــــقدٌ تؤجِّجُه الأطماعُ باديةًً ويختـــــــــفي خلفه الدَّمار والضَّـــررُ
حتى أتــــــــــاه حِذاء {الزيدِ} يُنـــذرُهُ بشـــــــؤمٍ قد حطَّم الأوثان لا يـَـــــذَرُ
فـــــــهدَّ شخصيةًً بالعار قد وُصِمَتْ وكـــانت قبل حذاء {الزّيدي} تشتهـــرُ
وعــــــــــدَّها من رُموز الذُّلِّ مسْخرةً وكــــادت من ضحكات العُربِ تنتحرُ!
وزادهـــــــــــا [بنكـِمُون] الغرب تزكيةً لعلَّـــــها في حدود الشَّرق تنفجـــــــرُ
فكانت هيأته قد ضلَّّلتْ أُمَمــــــــــــــــًـا قــــرارُ مجلسها بالحيف يأتمـــــــــــرُ
وأخرج العدلَ عن أجوائه جـــــــــــــــدَلاً فبــــات حقُّ الشعوب شْيـــئًا لايُذكــــرُ
يــــــــــا آل( دجلةَ) حان اليوم موعِدُكُم لكــــي تَرَوا دولة الأوغاد تحتضــــرُ
وحـــــــــــــــولها عُملاء الغزو تصنعهم [أمْرِيكا] والحلــــــفاء كُلَّما ظــهــــرُوا
وانـــــــدكَّ حِصنهم المنيع في تلـــــــفٍ ودَبّ بينــــــهمُ الخِلاف و الذُعـــُـــــــرُ
هُبـــــــــــــوا لنصرة هذا الشعب واتَّحِدُوا مادام أعـــــــداء هذا الدِّين قد خسِـــرُوا
بـُـــــــــــــشرى لوِحدتنا إن شاء الله غـداً إذا رعَيـــــــنَا حُدُود الله نَنتصـــــــــــرُ
ما جئـــــــــتُ أقتطع الأشعار أنظـــِمُها و إنَّمــــــا قد دعاني الشَّوق و الذِّكَــــــــُر
أهوى الــــــــعراق وأهوى ساكنيه مدًى وكلُّهم بِحــــــــذاء {الزَّيد} منبهِـــــــــرُ!
لولا مُبــــــــــــالغتي في الشَّخص أمْدحُه لقُلت ذاك هــــــو المهْديُّ المُنْتَظَــــــرُ!
قرأت فــــيكَ صــفاء الذهن(مُنتظًرُ) فأنت في عــصْرِنا النَــــــجاحُ والظــــفرُ
حيِّيـــــت في موَطَن الأُُسُود من زمنٍ يا ابن الفُـــــــرات حَمَاك الله والـقـــدرُ
شـــــــــرَّفتنا بامتطاء المجْدِ لا عجباً تُحيــــــــــي مآثرهُ عِزًّا وتفتخــِـــــــــُر
لازلـت لازلـــــــتَ تَسْتَهوِي مشــاعرنا ربيــــــــع تحيا به الأنعام والبشـــــــرُ
لمــــــــــّا أتتك أيادي الغدر تدفعُهــــا أنـــــــامل الشِّركِ[ بوش] نَذْلٌ مُحتقَرُ
فـــــــراحَ يكْتسِح العـراق في صـلَفٍ وحولـــه عُصبةٌ بالحقِِِِِّ قد كفــــــــرُوا
حــــــــــــــقدٌ تؤجِّجُه الأطماعُ باديةًً ويختـــــــــفي خلفه الدَّمار والضَّـــررُ
حتى أتــــــــــاه حِذاء {الزيدِ} يُنـــذرُهُ بشـــــــؤمٍ قد حطَّم الأوثان لا يـَـــــذَرُ
فـــــــهدَّ شخصيةًً بالعار قد وُصِمَتْ وكـــانت قبل حذاء {الزّيدي} تشتهـــرُ
وعــــــــــدَّها من رُموز الذُّلِّ مسْخرةً وكــــادت من ضحكات العُربِ تنتحرُ!
وزادهـــــــــــا [بنكـِمُون] الغرب تزكيةً لعلَّـــــها في حدود الشَّرق تنفجـــــــرُ
فكانت هيأته قد ضلَّّلتْ أُمَمــــــــــــــــًـا قــــرارُ مجلسها بالحيف يأتمـــــــــــرُ
وأخرج العدلَ عن أجوائه جـــــــــــــــدَلاً فبــــات حقُّ الشعوب شْيـــئًا لايُذكــــرُ
يــــــــــا آل( دجلةَ) حان اليوم موعِدُكُم لكــــي تَرَوا دولة الأوغاد تحتضــــرُ
وحـــــــــــــــولها عُملاء الغزو تصنعهم [أمْرِيكا] والحلــــــفاء كُلَّما ظــهــــرُوا
وانـــــــدكَّ حِصنهم المنيع في تلـــــــفٍ ودَبّ بينــــــهمُ الخِلاف و الذُعـــُـــــــرُ
هُبـــــــــــــوا لنصرة هذا الشعب واتَّحِدُوا مادام أعـــــــداء هذا الدِّين قد خسِـــرُوا
بـُـــــــــــــشرى لوِحدتنا إن شاء الله غـداً إذا رعَيـــــــنَا حُدُود الله نَنتصـــــــــــرُ
ما جئـــــــــتُ أقتطع الأشعار أنظـــِمُها و إنَّمــــــا قد دعاني الشَّوق و الذِّكَــــــــُر
أهوى الــــــــعراق وأهوى ساكنيه مدًى وكلُّهم بِحــــــــذاء {الزَّيد} منبهِـــــــــرُ!
لولا مُبــــــــــــالغتي في الشَّخص أمْدحُه لقُلت ذاك هــــــو المهْديُّ المُنْتَظَــــــرُ!