بسم الله الرحمن الرحيم
الشباب
الشباب هم عصب الأمة وعمودها الفقري وهم أساس تطورها وازدهارها ،فإذا صلح الشباب صلحت الأمة وإذا فسد فسدت الأمة
كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا "
فإذا طبقنا ذلك على امتنا وأصبحنا يدا واحدة فتعود الأمة الإسلامية بكامل عراقتها وازدهارها
فالشباب هم أمل تلك الأمة ولكن
يا حسرتى على اغلب شبابنا اليوم يكاد قلبي ينفطر عندما اشعر بأنهم في غيبوبة وغفلة ولكن
هل لها من استيقاظ وفواق؟ لا أدرى ولكن الله يهدى من يشاء بغير حساب
والسؤال الأهم كيف يمكن للشباب تحقيق ذلك؟
أولا : بالإيمان بالله والتوكل عليه حق توكله
ثانيا: بالعمل بجد واجتهاد من اجل تحقيق ذلك
ثالثا: البعد عن كل مظاهر الانحراف والدعة والركون والاعتماد على الغير
فوالله الذي لا اله غيره اشعر بالأسى والحزن لما أراه من أفعاال مخزية يشيب لها شعر الطفل منها
ولكن
لا أستطيع القول إن كل الشباب هكذا ولكن هناك عناصر يفتخر بها الإنسان ملتزمين يخافون الله ويبذلون العرق والمجهود للوصول إلى أحلامهم والى النجاح
لذا أخيرا وليس أخرا :
أرجو من كل من يهمه نجاح تلك الأمة ورفعة شانها وتفوقها وازدهارها أن يوجه مجهوده من اجل استغلال طاقات الشباب والروح التي تسرى بهم من اجل تحقيق ذلك
بإقامة المزيد من المشروعات وتوفير فرص العمل المتاحة وتشجيعهم على ذلك
وأيضا لدور الإعلام والصحافة دور كبير وذلك عن طريق توجيه الشباب إلى الاعتماد على النفس وعدم انتظار الفرصة حتى تصل إليه بل يسعى لنيل تلك الفرصة
وذلك بعرض أفلام ذو هدف ومغزى أفلام تحكى عن بطولات لا أفلام هابطة تفسد أخلاق الشباب
أفلام تدعو إلى الفساد والجريمة والإدمان.
وفى النهاية :
أرجو من الله تعالى أن يوفق شباب امة الإسلام إلى الخير والإصلاح وكل ما فيه نجاح تلك الأمة ورفعة شانها وان يثبت أقدامهم على طريق الفلاح.
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشباب
الشباب هم عصب الأمة وعمودها الفقري وهم أساس تطورها وازدهارها ،فإذا صلح الشباب صلحت الأمة وإذا فسد فسدت الأمة
كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا "
فإذا طبقنا ذلك على امتنا وأصبحنا يدا واحدة فتعود الأمة الإسلامية بكامل عراقتها وازدهارها
فالشباب هم أمل تلك الأمة ولكن
يا حسرتى على اغلب شبابنا اليوم يكاد قلبي ينفطر عندما اشعر بأنهم في غيبوبة وغفلة ولكن
هل لها من استيقاظ وفواق؟ لا أدرى ولكن الله يهدى من يشاء بغير حساب
والسؤال الأهم كيف يمكن للشباب تحقيق ذلك؟
أولا : بالإيمان بالله والتوكل عليه حق توكله
ثانيا: بالعمل بجد واجتهاد من اجل تحقيق ذلك
ثالثا: البعد عن كل مظاهر الانحراف والدعة والركون والاعتماد على الغير
فوالله الذي لا اله غيره اشعر بالأسى والحزن لما أراه من أفعاال مخزية يشيب لها شعر الطفل منها
ولكن
لا أستطيع القول إن كل الشباب هكذا ولكن هناك عناصر يفتخر بها الإنسان ملتزمين يخافون الله ويبذلون العرق والمجهود للوصول إلى أحلامهم والى النجاح
لذا أخيرا وليس أخرا :
أرجو من كل من يهمه نجاح تلك الأمة ورفعة شانها وتفوقها وازدهارها أن يوجه مجهوده من اجل استغلال طاقات الشباب والروح التي تسرى بهم من اجل تحقيق ذلك
بإقامة المزيد من المشروعات وتوفير فرص العمل المتاحة وتشجيعهم على ذلك
وأيضا لدور الإعلام والصحافة دور كبير وذلك عن طريق توجيه الشباب إلى الاعتماد على النفس وعدم انتظار الفرصة حتى تصل إليه بل يسعى لنيل تلك الفرصة
وذلك بعرض أفلام ذو هدف ومغزى أفلام تحكى عن بطولات لا أفلام هابطة تفسد أخلاق الشباب
أفلام تدعو إلى الفساد والجريمة والإدمان.
وفى النهاية :
أرجو من الله تعالى أن يوفق شباب امة الإسلام إلى الخير والإصلاح وكل ما فيه نجاح تلك الأمة ورفعة شانها وان يثبت أقدامهم على طريق الفلاح.
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته